Ahmed Şevkî ve Mehmet Âkif Ersoy’un şiirinde sürgün: eş-Şevkiyyât ve Safahat’tan yansımalar

المنفى مِن الآلام التي عاشها النَّاس، وقد استمر هذا الوضع غير المرغوب فيه عَلى مرِّ العصور وأَضحى قدرًا للبعض مُنذ الأوّل الذي عاشه سيدنا آدم -عليه السلام- عند خروجه الجنة إلى الدنيا. ومِن المعروف –عبر التاريخ- أنَّ بعض الأدباء تعرّضوا لمغادرة أوطانهم، أحيانًا من يخالف حكّام الدولة يُعاقَب بالإعدام ويُقتَل وهي عقوبة أَشد المنفى، إلا الحكّام الذين لا يريدون إعدام أعدائهم يُفضِّلون قَطع الصِّلة بين المعارضين وبين شعبهم وأوطانهم مما يُقلِّل نفوذهم، خاصة مع بِداية مرحلة الاستِعمار في الشَّرق الأوسط لوحِظ أصبح مَصيرًا محتومًا، وبسبب النّزاعات المستعمرين ورجال الدَّولة أَحيانًا أو والمقرِّبين منهم أحيانٍ أخرى تم نفي رجال والشُّعراء والكتَّاب أماكن معينة، وهكذا تَعرَّض العديد الشعراء والأدباء سواء العرب الأتراك للمَنفى، والشَّاعران أحمد شوقي ومحمد عاكف أرصوي أيضًا اللذان عاشا الفترة الزمنية نفسها الشُّعراء تعرضوا حيث عاش إسبانيا خلال سنوات الحرب العالميَّة الأولى بناءً على أمر البريطانيين، أمَّا محمد فقد منفاه مصر عامي 1925 – 1936. لم ينف بناء أمرٍ رسميٍّ إدارة أنّه أُجبِر الذهاب بسبب فكره المخالف وتعرّضه للاضطهاد. دراستنا هذه يتم إلقاء الضّوء كيفية التعامل مَفهوم ديوان الشَّاعرين؛ ونِقاط الالتقاء والاختلاف بينهما، تَتبُّع ما كتب (الشّوقيات) وديوان (الصفحات). أنّ الدراسة قد اقتصرت الأبيات المتعلَّقة بالمنفى.